عملية التغيير والتحول الذي حدث مهد وساعد كثيرا التنظيمات الارهابية لجعله مسارا لظهورها والحصول على التأييد الجماهيري لها، الا انها في المجمل اتبعت عدة مسارات للظهور في العراق من اجل تحقيق اهدافها المتنوعة ايضا، كما انها عملت على هذه المسارات وفق معطيات البيئة والمنطقة في العراق.
يرى المواطن الصالح أن كل معترض على سياسة الحكومة وطريقة اداءها وادارتها للدولة، أنه معارض ومناضل ووطني، لكنه بالمقابل يرى كل مشاغب ومخرب لمؤسسات الدولة بأنه فاسد ومنافق وانتهازي وغير وطني لأن الدولة ملك الجميع، والتخريب الذي يطالها هو اعتداء على جميع اقراد المجتمع، وكما يعبرون.