الآن باتت المفاوضات محط أنظار الدنيا لأنها لا تعبر فقط عما يجرى بين الطرفين من شد وجذب، وإنما عن مدى حكمة وقدرة الرئيس الجديد بايدن ليس فقط على أن يعكس التحركات الكبرى التى ذهب إليها سلفه بإلغائها، وإنما أكثر من ذلك أن تكون مفتاحًا لقدرة الولايات المتحدة على قيادة العالم كما ذهب الرئيس الأمريكى أكثر من مرة أثناء الحملة الانتخابية. ولكن الاتفاق النووى ليس وحده محط النظر فى الرئيس الإيرانى المنتخب، وما إذا كان ذلك دلالة على التشدد أو المرونة كما ذهب الأمر مع سلفه الرئيس حسن روحانى. فمع انتخاب رئيس جديد، وبما يجرى فى العملية الانتخابية من حماس، ف�