بروكسيل : مصطفى منيغ
شامِلٌ هو الطَّمَع ، أما الاستحواذ للأصل يَقْطَع ، اشْتِهَاء مَرْضَى النُّفوس لتقبيل رأس الأقرع ، وإظهار الخَنَاعَة لمن وجهه من الحُسن فزَع ، مؤكِداً أن القبح زينته المَتاع ، والجمال عيبه الفقر دَقَع ، الطَّمَّاع لا يشعر بالشَّبَع ، والمُستَحوِذ على الرَّد امْتَنعَ ، فأيّهما السَّالب الأفظع؟ ، الراغب في المزيد مهما عنه شَاع ، أم المستغلّ فجوة الغياب ليتسلَّل حيث يترَبَّع ، بالحيل بالافتراء بأي مكيدة لها يصنَع؟ . لأوْجه الشَّبه هما واحد الساقط في مصيدتهما عن نفس الألم يتوجّع ، والأفضل مواجهتهما بما الحق في القانون شَرَّع
بروكسيل : مصطفى منيغ
مَن تَذَوَّقَ إجاصَة ، بعد جوعِ خَصَاصَة ، تشبّثَ بالفُرصة ، لو قنعَ بواحدة خاصة ، أَقرب لِبَلْسَمٍ في مَصّاصَة تُغنيه عن زادِ البَصَّاصَة ،التائه كل منهم عن تلك المِنَصَّة ،المسؤول عن صيانتها المُتَخَصِّصَة ،في ترك ما عداها لقصَاصَة ، خَبَر يَفْرَح به وبما تضمَّنَه عنها حَصْحَصَ ، وهو راضِ بما له فيهاالخُرْصَة
السَّمَرمن عليائه بوّأها مجلس السُمَّار لتُسْمِع بكلمات راقصة ، جعلها بيان منطوقها دليل بَصَرٍ ببصيرة مُتَفَحِّصَة ، تناشد ألباب بقية الاسرة الوافدة من مدينة “العَريشَة” الإنسجام مع سعادتها وقد حظيت من الحيا�
صوت العراق | المغرب للجزائريين حبيب / 69 sotaliraq.com - get the latest breaking news, showbiz & celebrity photos, sport news & rumours, viral videos and top stories from sotaliraq.com Daily Mail and Mail on Sunday newspapers.
بروكسِيل : مصطفى منيغ
لَمْ يَبْقَ مِنَ اللَّيلِ إلاَّ بما يُذكِّر عمّا جرى فيه ، خلال نهارٍ مُشْفِق سيكون على إنسان وما التصق به ، لم يملك ساعتها غير الاستسلام للمصير بغير مُعانَدَته ، مادامَت الحكمة موقف مُوفَّق بين الضحك معه دون البكاء عليه ، فإذا كان الليل هذا عربون مَكْسَبِه ، النّهار بالتأكيد سيكون راضيا عنه . البِطِّيخة محتفظة بمذاقها تُجْدِي مقتنيها أو تخذله ، هذا لو كان اختيار الانتقاء مباحاً للمشار إليه وليس فاقده ، وحتَّى لو اختار ما عَسَى يَفْعَله ، إن مَلَكَ فِكراً وقلماً ونضالاً مَريراً يتبنَّاه ، مَرّة هنا وتارة هناك خوفاً من رص�
بروكسيل : مصطفى منيغ
على رِسْلِكَ إذ سُرْعَتكَ مُقلِقة ، المسافة لن تُؤخِّرَ أو تُقَدِّمَ المكتوب ولو لدقيقة ، قطعها مختوم بأي طريقة ، فالأفضل الترَيُّث عساكَ تنجَى من حريقة ، ما كانت على بالكَ في الحقيقة ، لكنه تصرُّف مِن مجهولٍ مكلّف بمهمة خانِقة ، أن يصيبَ الهدفُ أو يجزّ به للرّقص دون موسيقى ، فذاك الجهاز لا يرضَى عن عناصر بمثل العمل المعطّل للمُخفِقَة . تمَهّل ما استطعت فكل شيء يبدأ على خفيفٍ حتى أشدَّ عاصفة ، وانظر خلفكَ تارة لتتيقَّن أنكَ تقدَّمت بالموافقة ، مع الحاجة والوِجْهَة بالتعقُّل في ضبط خاتمتها المُسْبقََة ، إذ ليس التجوال للترو