بقلم مهدي قاسم
امتدادا لمقالتي السابقة والمعنونة ب ” في العراق بإمكان الشخص أن يكون ” رئيسا ” لأي شيء !!..والمنشورة حاليا على صفحتي في الفيس ، و التي تناولت من خلالها ظاهرة إطلاق ألقاب و درجات علمية وأدبية ومهنية ــ طبعا بلا طائل أو حاصل أو فاصل ــ بل أنها ألقاب رنانة و طنانة و مبهرجة ، تُطلق بشكل عشوائي و اعتباطي، وقد أثار انتباهي تعقيب طريف و ملفت إلى وجود ظاهرة ألقاب أخرى ، ذات مسحة دينية ومذهبية ، اُستجدّت أو ابُتدعت في العراق بعد ” تغيير ” النظام السياسي مثلما أورده الصديق المُعلِق من قبيل :
ــ ” الحاج والسيد وخادم الحسين والزاير أمام ”
و �