مجاهداً بالقول والعمل
القسام - خاص :
قيل: لكل منا من اسمه نصيب ، وكأن هذا القول كان لشهيدنا جهاد، وأضاف حمله لاسم شهيد نوراً ظل يصحبه ليكون خلفاً لخاله الشهيد: جهاد إبراهيم عصفور، فاجتمع الجهاد مع الشهادة، فكان هو جهاد نعم المجاهد، والشهيد -نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً-، فإن الله يصطفي من عباده أخيرهم، وهل يستحق شرف الشهادة إلا من كان طالباً لها أهلاً لنيلها؟، وكان قدوة يقتدى به ويحتذى؟، هكذا كان شهيدنا الذي ولد في 16 مايو لعام 1995م في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
طفولة بريئة
كان منذ صغره ذو أخلاق طيبة، متميزاً في جميع مراحله الدراسية، بدءاً