من خلال صبرها وصمودها وتحملها كل المصائب كرعاية الأيتام والأرامل بعد استشهاد أهلها ورؤيتها للمشاهد المفجعة والقتل وفصل الرؤوس.. ورفعها على القنا، إلا انها كانت أعظم وسيلة إعلامية لأحداث فجيعة ثورة كربلاء ونشر مبادئها رغم أخذها أسيرة من مكان إلى مكان وهي حفيدة النبي (ص) وبنت أمير المؤمنين.