إن المفاوضات السياسية يجب أن تعتمد على البحث العلمي الذي يوفر معرفة البيئة الدولية التي تتم فيها المفاوضات، ومصادر قوة الأطراف والبدائل المختلفة.
وبدون ذلك البحث العلمي فإن المفاوضات يمكن أن تتحول إلى لعبة لا معنى لها، وتنتهي بالإخفاق؛ ولذلك فإن الدولة التي تريد تحقيق أهدافها عن طريق المفاوضات يجب أن تستعين بدراسات متعمقة ومتعددة الأبعاد والمجالات.
التخطيط للمفاوضات
والبحث العلمي يشكل الأساس للتخطيط للمفاوضات، وبدون خطة واضحة تبدأ بتحديد الأهداف يدخل الوفد المفاوض بدون وعي، ويكون سلوكه ضعيفا لأنه يتصرف كرد فعل لما يحدث خلال المفاوضات.
و