شعرتُ في الأسبوع الماضي ومن خلال قراءات مواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات الممنهجة ودكاكين المواقع الصحفية الأردنية أن هناك مشهدين خياليين متخمان بالفانتازيا متقابلان لا بد أن يكونا كالتالي:
الأول، مشهد الأردني المنتمي لما يسميه هويته الأردنية فيستيقظ صباحا على تنبيه موسيقى القوات المسلحة، وقبل موعد قهوته التي يشربها من دلة نحاسية وفناجين عربية كلها مصنوعة في الصين يرفع العلم الأردني على سارية منصوبة على طرف درابزين شرفة منزله.
والثاني، هو مشهد الأردني الآخر، شريك المواطنة افتراضا من أصول غرب النهر، والذي صار مطلوبا منه بدرجات �
خبرني - كتب عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية:
تُعطي إدارة بايدن مكانة محورية للسلطة الوطنية الفلسطينية ودورها الخاص، إن لجهة تثبيت التهدئة وتمرير المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة، أو لجهة البحث مستقبلاً في تجسيد رؤية بايدن حول حل الدولتين .
في هذا السياق، ثمة فيض من المواقف والتصريحات التي تظهر المدى الذي تعوّل فيه واشنطن (وجناح داخل حكومة بينيت)، على إمكانية دعم السلطة وتمكينها، لتسيير مهمة واشنطن، ومواجهة النفوذ المتنامي لحركة حماس، والذي بلغ ذروة غير مسبوقة، بعد المواجهة الفلسطينية – الإسرائيلية الأخيرة.
لكن �
موقع خبرني : من وحي لائحة الاتهام khaberni.com - get the latest breaking news, showbiz & celebrity photos, sport news & rumours, viral videos and top stories from khaberni.com Daily Mail and Mail on Sunday newspapers.