شعرتُ في الأسبوع الماضي ومن خلال قراءات مواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات الممنهجة ودكاكين المواقع الصحفية الأردنية أن هناك مشهدين خياليين متخمان بالفانتازيا متقابلان لا بد أن يكونا كالتالي:
الأول، مشهد الأردني المنتمي لما يسميه هويته الأردنية فيستيقظ صباحا على تنبيه موسيقى القوات المسلحة، وقبل موعد قهوته التي يشربها من دلة نحاسية وفناجين عربية كلها مصنوعة في الصين يرفع العلم الأردني على سارية منصوبة على طرف درابزين شرفة منزله.
والثاني، هو مشهد الأردني الآخر، شريك المواطنة افتراضا من أصول غرب النهر، والذي صار مطلوبا منه بدرجات �