تبقى نهايات الأزمة السياسية سائبة ومفتوحة على كثير من الاحتمالات، أقربها أنها تنتهي بحالة من عدم الارتياح والرضى الشعبي قد تؤدي بالنهاية إلى الفوضى وربما تزيدها التدخلات الإقليمية والدولية والوضع المضطرب فيهما سوءاً، وما قد يجر إليه من نتائج وتداعيات مؤلمة، لا يمكن لأحد التكهن بها.