مطعم (الكيمة) ومقهى ستاربكس 522
ماذا سيقول ذلك الجيل الأول، الذي كان يرى الجلوس في المقاهي مثلبة كبيرة في حق الرجل وإضراراً كبيراً في حق النشء لو شهدوا العصر الذي نعيشه اليوم وقد امتلأ الوطن بمجمعاته، شوارعه، مولاته، كل ركن فيه بالعديد من المقاهي وأسمائها الغربية من ستاربكس وكوستا وغير ذلك.
أذكر أن بعض أهل الريان في منتصف الستينيات وما بعدها ممن عايش مجتمعات أكثر انفتاحاً من مجتمعنا القطري في حينه قد أقاموا «صنادق» خشبية أكشاكاً، ووضعوا أمامها طاولات وكراسي للعب الكيرم والدامة والورقة «الزنجفة» وتناول الشاي أو المرطبات وسماع الأغاني عن طري�