بصراحة غير مسبوقة قال ديبلوماسي فاعل إنّ القيادات اللبنانية لم تفهم بعد ما هو مطلوب منها فِعله، والأرجح أنها لا تريد ذلك. فإطلاق مسيرة التعافي والإنقاذ تفرض التوصّل الى حكومة من خارج التركيبة الحزبية وتنال ثقة الكتل النيابية غصباً عنها. ففشلها في إدارة شؤون البلاد والعباد دفع الى مطالبتها بالتنازل عن حقها بتسمية وزرائها. وإلّا ما هو المتوقع؟
لم يكن الديبلوماسي يمزح عندما قدّم مطالعته الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية بكل سلاسة، معتبراً أنه «كان علينا كمجتمع دولي يعتني بالشؤون اللبنانية أن نكون واضحين منذ اللحظة الأولى في تحديد المسؤ�