كانت المناسبة التي جمعت آلاف اللبنانيين في الصرح البطريركي يوم الخميس (8-7-2021) الاحتفاء بكتاب الراهب والعالم الأبّاتي أنطوان ضو بعنوان: «علاقة البطريركية بالمملكة العربية السعودية» خلال مائة عام. أما المضمون الأبرز بل الأَوحد للقاء الكبير فكان أنه في سنوات الانهيار هذه فإنّ الانتماء العربي للمسيحيين واللبنانيين بعامة والذي تقوده المملكة العربية السعودية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً هو الإنقاذ للبنان واللبنانيين مجتمعاً ودولة وحضارة وتقدماً. هذا الأمر قرره وقال به كل المتحدثين في الجمع الحاشد وعلى رأسهم البطريرك الماروني بشارة الراعي، والسفي