في ذلك العصر الرهيب الذي تقلَّبت فيه الأمور والأحوال وتغيرت الدول والحكام حيث عاش المولى المعظم والإمام المكرم جعفر بن محمد الصادق سادس أئمة المسلمين، مخضرماً بين عهدين سياسيين وإمبراطوريتين دنيويتين باسم الدِّين الإسلامي الحنيف، وليس لهم من الدِّين إلا الاسم والاطار العام فقط، وأما الحقيقة.