والدة شهيدة الشرف شهيدة الشرف.. ذلك هو اللقب الذي أطلقه أهالي محافظة الدقهلية على إيمان عادل حسن عبده، الطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة، والتي حاول زوجها إلصاق قضية مخلة بالشرف لها، بأن اتفق مع عامل لديه على اغتصابها، إلا أنها دافعت عن شرفها حتى ماتت في شقتها في قرية ميت عنتر بمركز طلخا. مباحث الدقهلية تمكنت من كشف لغز الحادث، وألقت القبض على الزوج والعامل، واعترفا بجريمتهما وتمت إحالة القضية إلى محكمة جنايات المنصورة، التي قضت بإعدامهما شنقاً، بعد استطلاع رأي المفتي في قرار إعدامهما، وسط فرحة بالقصاص للمجني عليها. قانوني: يتبقى له «الطعن والاستئناف والنقض» بعدها يصبح الحكم واجب التنفيذ الدكتور نبيل سالم، أستاذ القانون، أوضح أن الأوراق الخاصة بالإعدام تُحال لدار الإفتاء للتصديق عليها تنفيذا للمادة «2/183» من قانون الإجراءات الجنائية، حيث تحيل محاكم الجنايات هذه القضايا بشكل وجوبي وملزم إلى المفتي وإلا يُعد الحكم باطلا، مشيرا إلى أنه بعد تصديق الإفتاء توجد 3 مراحل أمام المتهم للطعن على الحكم وهي: «الطعن، الاستئناف، النقض»، وبعدها يصبح الحكم واجب التنفيذ دون أي فرصة أخرى للتخفيف أو الطعن عليه. الطعن على الحكم هو الاعتراض على الحكم الصادر وإعادة نظره ولا يجوز الطعن إلا من المحكوم عليه، ولا يجوز الطعن فى الأحكام التي تصدر أثناء السير في الدعوى ولا تنتهي بها الخصومة، وله عدة طرق منها الطرق العادية وهى المعارضة فى الحكم أو الاستئناف أو بالنقض أو التماس إعادة النظر. الاستئناف النقض وهو الطعن على حكم محاكم الاستئناف إذا شابها مخالفة في القانون أو خطأ في تطبيقه أو تأويله أو إذا وقع بطلان فى الحكم أو بطلان فى الإجراءات أثر ذلك الحكم، ولا يترتب على الطعن بالنقض وقف تنفيذ الحكم ولكن يجوز لمحكمة النقض أن تأمر بوقف تنفيذه مؤقتاً إذا طلب ذلك فى صحيفة الطعن وكان يخشى من التنفيذ وقوع ضرر جسيم يتعذر تداركه.