الصحافة ا&#x

الصحافة اليوم 07-07-2021


ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 07-07-2021 في بيروت على وصول كل الجهود الرامية إلى الاتفاق على تأليف حكومة برئاسة سعد الحريري الى طريق مسدود. فيما بدأ الحديث الجدي عن التحضير لاعتذاره بشكل رسمي، شرط الاتفاق على الاسم البديل وشكل الحكومة المقبلة..
الأخبار
البحث عن بديل للحريري: ميقاتي يتقدّم؟
تناولت جريدة الأخبار الشأن الداخلي وكتبت تقول “وصلت كل الجهود الرامية إلى الاتفاق على تأليف حكومة برئاسة سعد الحريري الى طريق مسدود. فيما بدأ الحديث الجدي عن التحضير لاعتذاره بشكل رسمي، شرط الاتفاق على الاسم البديل وشكل الحكومة المقبلة. وفي سياق البحث عن بدلاء، يبدو أن اسم الرئيس نجيب ميقاتي يتقدّم!
نفدت كل محاولات الدفع باتجاه حكومة يترأّسها سعد الحريري ويُشارِك فيها التيار الوطني الحر، ويرضى عنها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبدأت مساعٍ جديدة للبحث عن بديل، على قاعدة الاتفاق على «الاسم والحكومة، معاً، قبل أن يقدّم الحريري اعتذاره رسمياً عن عدم استكمال المهمة».
هذه هي خلاصة الروايات التي تحدّث عنها أكثر من مصدر مطّلع على أجواء ما بعدَ عودة الحريري من الخارِج، والتي تستنِد الى جملة معطيات، أوّلها استنزاف كل الجهود والمبادرات الداخلية لحلّ أزمة الحكومة، فيما الواقع الإقليمي والدولي لا يشي بحصول معجزة تؤمّن تجنيب لبنان كأس الانهيار الكامل. صحيح أن السعوديين، في محادثاتهم مع الأميركيين والفرنسيين في شأن الملف اللبناني، لم يقفلوا باب النقاش نهائياً، لكن أيّاً من الخيارات لم يتوضّح حتى الآن.
التطوّر الوحيد الملموس الذي حصل في الأيام الأخيرة، هو الزيارة التي قامَ بها الحريري أول من أمس إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعيداً من الإعلام بحضور النائب علي حسن خليل. مصادر مطّلعة على أجواء اللقاء قالت لـ«الأخبار» إن «النقاش الذي حصل لا يُبنى عليه. لكن الأكيد أن المساعي الرامية إلى تأليف حكومة برئاسة الحريري انتهت، وأن جهوداً أخرى انطلقت لوضع خريطة طريق ما بعد الاعتذار». فالحريري «أبلغ بري قراره بالاعتذار، لكن رئيس المجلس كانَ حاسماً لجهة أن هذا الأمر لن يحصل إلا بعدَ الاتفاق على سلّة متكاملة تشمل الاسم البديل منه وكل التشكيلة الحكومية، لأن اعتذاره دون ذلِك لا يعني الحل».
وفي وقت قالت فيه المصادر إنه «لا أسماء مطروحة حتى الساعة بشكل جدّي»، استغربت هذه المعادلة لأن «الحريري لن يغطي أي رئيس مكلف لا يأتي حاملاً الشروط ذاتها التي تمسّك بها هو، كما أن رئيس الجمهورية وفريقه، أي التيار الوطني الحر، لن يقبلا برئيس يأتي حاملاً لائحة مطالب حريرية، وهذا يعني أن اعتذار الحريري هو استمرار للدوران في الحلقة المفرغة».
غيرَ أن مصادر سياسية بارزة كشفت لـ«الأخبار» عن «حصول اتفاق أولي على تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتأليف الحكومة بعد اعتذار الرئيس المكلف»، ولذلك اجتمع الحريري ليل أول من أمس بالرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام، من دون حضور ميقاتي الموجود خارج البلاد، وطرح عليهما فكرة «العمل على تسويق ميقاتي»، من دون إبلاغهما بوجود اتفاق مسبق مع أحد على ذلِك. وبينما قالت المصادر إن «ميقاتي رتّب الأمر مع الأميركيين والفرنسيين، وإن الجانبين أعطيا الضوء الأخضر للحريري من أجل السير به»، أشارت إلى أن «السنيورة كانَ مستاءً من الطرح، بينما كان سلام حذراً في إعطاء موقف نهائي، وحصل خلاف كبير مع الحريري في هذا الشأن». لكن مصادر أخرى لفتت إلى أن أي اتفاق على بديل للحريري لن يُبصر النور قريباً، وأن ما يجري حالياً هو تضييع للوقت لا أكثر، فيما الواقع أن حكومة الرئيس حسان دياب ستستمر بتصريف الأعمال لتُشرف على إجراء الانتخابات النيابية المقبلة!
وإلى أن تتبلوَر المناخات، وبينما تغرق البلاد بالانهيارات، دعا دياب العالم إلى إنقاذ لبنان. وفي لقاء مع عدد من السفراء، قال: «فيما نجتمع هنا، في شوارع لبنان طوابير السيارات تقف أمام محطات الوقود، وهناك من يفتش في الصيدليات عن حبة دواء وعن علبة حليب أطفال، أما في البيوت، فاللبنانيون يعيشون من دون كهرباء». وأضاف: «الصورة أصبحت واضحة، لبنان واللبنانيون على شفير الكارثة، لكن عندما يحصل الارتطام الكبير، سيتردد صدى تداعياته خارج جغرافيا لبنان إلى المدى القريب والبعيد، في البر والبحر… لن يستطيع أحد عزل نفسه عن خطر انهيار لبنان»، مشيراً إلى «أنّنا قد سمعنا الكثير من الدعوات المتكررة عن ربط مساعدة لبنان بإجراء إصلاحات. نعم، لبنان يحتاج إلى إصلاحات مالية وإدارية. ولقد اتخذت الحكومة، قبل استقالتها، قرارات عديدة ووضعت خطة متكاملة للتعافي تتضمّن إصلاحات مالية واقتصادية».
وناشد دياب «الأشقاء والأصدقاء» أن «يقفوا إلى جانب اللبنانيين». ولأن «القاعدة الشرعية تقول لا تزر وازرة وزر أخرى»، دعا «إلى عدم محاسبة الشعب اللبناني على ارتكابات الفاسدين». واعتبر أن «ربط المعونة لبلاده بتشكيل حكومة جديدة أصبح خطورة على حياة اللبنانيين»، وأن «الحكومة لا يمكنها استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لأن الصندوق يطالب بالتزامات قد لا تتبناها الحكومة المقبلة». وأضاف دياب إن «أياماً قليلة تفصل بين البلاد وحدوث انفجار مجتمعي».
وقد ردّت السفيرة الفرنسيّة آن غريو على دياب، معتبرة أن «الانهيار نتيجة متعمّدة لسوء الإدارة والتقاعس منذ سنوات وليس نتيجة حصار خارجي، بل جميعكم تتحمّلون المسؤولية». وانتقدت الاجتماع، متحدّثة عن أن فرنسا وغيرها من الدول المشاركة «لم تنتظر هذا النداء لمساعدة لبنان»، بل قدّمت عام 2020 نحو 100 مليون دولار من المساعدات المباشرة للشعب اللبناني. وطالبت غريو دياب باتخاذ القرارات اللازمة لتخفيف معاناة اللبنانيين، كتفعيل قبول بعض القروض، وتحديداً تلك المقررة من البنك الدولي. وتحدّثت السفيرة الفرنسية عن أن بلادها تعمل «مع عدد من الشركاء لتنظيم مؤتمر ثالث لدعم اللبنانيين».
ويوم أمس، زار بيروت وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والتقى الرؤساء: ميشال عون، نبيه بري وسعد الحريري، إضافة إلى قائد الجيش العماد جوزف عون، «في إطار مساعي قطر للمساعدة في حلحلة الأزمة السياسية في لبنان». وأبلغ آل ثاني قائد الجيش عن تقديم 70 طناً من الأغذية شهرياً إلى المؤسسة العسكرية لمدة عام. ويتهيّأ لبنان لزيارة جديدة، إذ سيصل السفير الفرنسي المكلف بتنسيق المساعدات الدولية للبنان بيار دوكان، إلى بيروت على رأس وفد اقتصادي فرنسي، وعلى جدول مواعيده لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين. زيارة دوكان تأتي تحضيراً لزيارة سيقوم بها وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر. وتُعدّ زيارة دوكان، وبعده ريستر، «استطلاعية، إضافة إلى رغبة باريس في إظهار حضورها في مقابل ما يُحكى عن الحضور الروسي أو الصيني، والأهم، المشاريع الألمانية التي يُعلَن عنها، وخاصة لإعادة إعمار مرفأ بيروت».
اللواء
رفع الحصانة أمام مكتب المجلس وجنبلاط لتأميم النفط.. ودعم غذائي قطري للجيش
بدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “خارج العرض التشخيصي للواقع المأساوي في البنزين والكهرباء والدواء، فإن أبرز ما جاء في خطاب «الاستغاثة» الذي أسمعه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ليس إدانة عجزه، وعجز الطبقة السياسية بكاملها، وحسب، إنما يتركز على:
1- انتقاد ترك العالم لبنان لقدره الكارثي، والسير المحتم إلى الانهيار او «الكارثة الكبرى» التي لن تسلم لا الجغرافيا البعيدة ولا القريبة من آثامها، ووصف مثل هذا الأمر بالعقاب الجمعي.. «فالعالم لا يستطيع ان يعاقب اللبنانيين أو أن يدير ظهره لأن الاستمرار في هذه السياسة سيؤدي حتماً إلى انعكاسات خطيرة فتخرج الأمور عن السيطرة، ويسود التشدد في العصبيات».
2- انتقاد ربط المساعدات بتشكيل الحكومة، فهو «يشكل خطراً على حياة اللبنانيين، وعلى الكيان اللبناني».
3- السبب هو ان «الضغوط التي تمارس والحصار المطبق على لبنان لا يؤثر على الفاسدين، بل يدفع الشعب اللبناني وحده ثمناً باهظاً يهدد حياته ومستقبلة»ز
4- مضي دياب إلى توقع، إذا استمر الحصار ومعاقبة اللبنانيين «بتغيير في التوجهات التاريخية للبنان».
5- وتحت عنوان «انقذوا لبنان قبل فوات الأوان»، ناشد الملوك والأمراء والرؤساء في الدول الشقيقة والصديقة، والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى «المساعدة في إنقاذ اللبنانيين من الموت ومنع زوال لبنان».
6- وحملت كل هذه المطالعات والاستنتاجات، مؤشرات على تبرئة «الطبقة الفاسدة» من المسؤولية، والتهرب من تهمة التقاعس عن مواجهة المخاطر المحدقة، لأن الحكومة التي يرأسها نجحت في «تأجيل الانفجار وليس منعه».
وذهب دياب إلى ابعد من ذلك إلى تبرير العجز عن التفاوض مع صندوق النقد الدولي بذريعة أن ذلك «يرتب التزامات على الحكومة المقبلة قد لا تتبناها». لذا، لا بد من تشكيل حكومة «كنقطة انطلاق نحو طريق الانقاذ».
الاعتراضات
بدأ العرق يتصبب من المشاركين في اللقاء، وكانت الاعتراضات والتململ بادية على الجميع. واعترضت السفيرة الفرنسية آن غريو على تهمة الرئيس دياب للعالم بمحاصرة لبنان، فقالت: العالم لم يحاصر لبنان، بل هب لمساعدته ومساندته بسخاء، ولا يزال، فيما أنتم بعنادكم وجشعكم وأنانيتكم الصغيرة وامتناعكم عن تشكيل حكومة تحاصرون وطنكم وتجوعون شعبكم.
وقالت غريو: لم نكن ننتظر هذا الاجتماع الذي تأخر لاطلاق صرخة انذار لنا نحن الحاضرين هنا، فالانهيار هو نتيجة لسوء الادارة المتعمد، وليس نتيجة الحصار الخارجي، هو نتيجة مسؤولياتكم منذ سنوات، مسؤوليات الطبقة السياسية، هذه هي الحقيقة، ووصفت الاجتماع بالمحزن.
وحسب المعلومات، قدم السفير الكويتي مداخلة ايضاً اكد فيها ان الكويت والعرب لم يتركوا لبنان، لكن المسؤوليات هي لبنانية. وتحدث ايضاً سفير الاتحاد الأوروبي مشيراً إلى خطة اوروبية متكاملة لدعم لبنان لكن شرط تطبيق الاصلاحات. ضاق الرئيس دياب وفريقه ذرعا من مطالعة الرد الفرنسي، فكانت الخطوة التي زادت الطين بلة الاسراع إلى قطع البث المباشر لكلمة السفيرة الفرنسية، لحجب قوة خطاب التأنيب له، ولكل الطبقة السياسية.
وشارك في الاجتماع الذي عقد في السراي ظهر أمس عدد السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية في لبنان ضم، السفير الكويتي عبد العال القناعي، السفير العماني بدري بن محمد بن بندر المنذري، السفير القطري محمد حسن الجابر، السفير المصري ياسر محمد علوي يرافقه المستشارة شيرين الشهاوي، القائم بالأعمال في السفارة العراقية أحمد جمال كنهش، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير عبد الرحمن الصلح، سفير الإتحاد الأوروبي رالف طراف، السفير الياباني تاكيشي أوكوبو والسكرتيرة الأولى في السفارة ماكي ياماغوشي، السفيرة الإيطالية نيكوليتا بومباردييري والسكرتير الأول في السفارة إيمانوييل دب أندرسي، السفيرة الأميركية دوروثي شيا، السفيرة الكندية شانتال شاستناي، السفيرة الفرنسية آن غرييو، السفير الروسي ألكسندر روداكوف، السفير النرويجي مارتن إيترفيك، السفير التركي علي باريش أولوزوي، السفير الصيني وانغ كيجيان، السفير البريطاني مارتن لونغدن، القائم بأعمال السفارة الألمانية مايكل روس، نائبة رئيسة البعثة السويسرية ماغا مختار، السكرتير الأول في السفارة الدنماركية توماس إيليرتزن، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا، ممثلة البنك الدولي في لبنان منى كوزي والخبير وسام حركة.
وحضر اللقاء الوزراء زينة عكر، غازي وزني، راوول نعمه، رمزي المشرفية، ومستشاري رئيس الحكومة خضر طالب والسفير جبران صوفان. ومع ذلك يصل اليوم السفير الفرنسي المكلف بتنسيق المساعدات الدولية للبنان بيار دوكان إلى بيروت على رأس وفد اقتصادي فرنسي، وعلى جدول أعماله لقاءات مع عدد من المسؤولين.
وفي غمرة النقاش الدائر حول من يتحمل مسؤولية الانهيار، وفي الوقت الذي يهم فيه الرئيس المكلف سعد الحريري حسم خياراته، رمى التيار الوطني الحر بكرة النار مجدداً إلى الحريري، من زاوية دعوته إلى الإسراع بتأليف الحكومة، والغمز من قناة الاستعداد لتقديم الدعم لها، حتى تتهرب الفئة الحاكمة (الأكثرية النيابية وحكومة تصريف الاعمال) من مخاطر الانهيار الذي حذر منه دياب.
وحسب مصادر متابعة في موقف باسيل وتياره لجهة التمسك بشروط التأليف، ووضع جدول أعمال للحكومة قبل تأليفها، فضلاً عن دعم رفع الحصانة عن الشخصيات النيابية والأمنية التي طالها قرار المحقق العدلي القاضي طارق البيطار للمثول امامه بعد رفع الحصانات عنها، نيابياً وحقوقياً وادارياً.
ويبلغ الرئيس الحريري كتلة المستقبل قراره اليوم، وسط أجواء غير مريحة، من دون الذهاب إلى خطوة تُعزّز وضعية فريق العهد.. ومع استمرار التكتم المطبق يخيم على تفاصيل اللقاء الذي جمع بين الرئيس بري والحريري ولم ترشح اي معلومات تؤكد أو تنفي حصول هذا اللقاء، في حين كشفت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة ان، مساعي التشكيل تبدو متوقفة وليس ما يبشر بتحقيق اي اختراق متوقع بهذا الخصوص، لاسيما مع إعلان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله عن افكار جديدة لحل أزمة تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي غمرة هذه الحركة الجديدة، علمت «اللواء» أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يزور رئيس الجمهورية في اليومي�

Related Keywords

Lebanon , Norway , Qatar , Doha , Ad Daw Ah , Wizarat As Sihhah , Al Qahirah , Egypt , United Kingdom , Damascus , Dimashq , Syria , Paris , France General , France , Iran , Washington , United States , At Tinah , As Suwayda , China , Baabda , Mont Liban , Riyadh , Ar Riya , Saudi Arabia , Russia , Germany , Beirut , Beyrouth , Mali , Denmark , Kuwait , Tehran , World Bank , District Of Columbia , Switzerland , Turkey , Zahle , Béa , Norwegian , Chinese , Russian , Egyptian , Saudis , Iranian , French , British , German , Danish , Swiss , Lebanese , Shirin Shihawi , Pfyrus Corona , Muhammad Hassan Al Jaber , Najib Mikati , Tariq Bitar , Kanzler Khadr , Yasser Muhammad , Muhammad Ben Abdul Rahman , Michel Suleiman , Hamad Hassan , Mona Causey , Michel Aoun , Fouad Siniora , Sheikh Tamim Ben Hamad , Joseph Aoun , Gebran Bassil , Walid Jumblatt , Emile Lahoud , Justice Tariq Bitar , Dorothy Xia , Hassan Diab , Annea Diab , Saad Hariri , George Fayyad , Ali Hassan Khalil , Mar Bechara Boutros Al Rahi , Nabih Berri , Office Council , International Monetary Fund , Council House Of Representatives , Embassy Danish Thomas , Ambassador European Union , Twitter , Council House Of Representatives Nabih Berri , International Lebanon Pierre , House Center , International Lebanon Pierrea Beirut , Commission Management , Office Council House Of Representatives , Army Gen , Embassy German Michael Ruse , News Research , Ambassador Union European Ralph , Provost Executive To Party God Mr Hashem , Army Lebanese , Party God Hassan Nasrallah , United Nations , Free Patriotic Movement , Lebanese Armed , Party God Mr Hassan Nasrallah , Council Islamic , Foreign Affairs , Ministry Resources , Embassy Mckee , President Najib Mikati , New Research , Lebanon Cup , File Lebanese , Council House , Representatives Nabih Berri , Hassan Khalil , Hariri Lille , Mikati Order , Light Green Hariri , President Hassan Diab , Help Lebanon , Ambassador French Anne , Ambassador French , Qatar Muhammad Ben Abdul Rahman House , Thani Vaivode , French Frank , Russian Or Chinese , Business Hassan Diab , Such Order , Save Lebanon , Nations United , President Diab , Ambassador Kuwait , Fed President Diab , Ambassador Kuwait Abdul , Ambassador Qatar Muhammad Hassan Al Jaber , Ambassador Egyptian Yasser Muhammad , Chancellor Shirin Shihawi , Iraqiyah Ahmad Jamal , States Arabic Ambassador Abdul Rahman , Ambassador Japanese Takeshi , Ambassador Italian Nicoletta , Ambassador Canadian Chantal , Ambassador Russian Alexander , Ambassador Norwegian Martin , Ambassador Turkish Ali Parish , Ambassador Chinese , Ambassador British Martin , Vice Chair , Lebanon Joanna , Lebanon Mona Causey , Minister Accessories , Ambassador Gibran , Channel Standby , President Hariri , President Road , Maronite Mar Bechara Boutros , President Nabih Berri , Ambassador Egyptian , Country President , Republic Michel Aoun , Ambassador Qatar , Beirut Muhammad Hassan Al Jaber , Qatar Listen , Baabda Palace , President Republic , President Aoun , Newswire Country , Support Qatar Lebanon , Lebanese Armed Forces , President Emile Lahoud , Security State , Acquisite Station , Progressive Socialist , Office Council House , Sihhah General , New Pfyrus Corona , Xxi February , Germany Haikou , Iranian Saudi Arabia , Minister Foreign Affairs , Doha General , President Fouad Siniora , Country New , Business Dr Hassan Diab , Provost Executive , Party God , Michel Aoun Lebanon , Minister Qatar , Step Can , States Insurance , Upper Law , Minister Health , Business Hamad Hassan , Liban Central , Turkey Syria , லெபனான் , நோர்வே , கத்தார் , தோஹா , எகிப்து , ஒன்றுபட்டது கிஂக்டம் , டமாஸ்கஸ் , சிரியா ,

© 2025 Vimarsana