comparemela.com
Home
Live Updates
أخبار الخليج | احتجاجات في تونس وسط زيادة إصابات كورونا وتعثر الاقتصاد : comparemela.com
أخبار الخليج | احتجاجات في تونس وسط زيادة إصابات كورونا وتعثر الاقتصاد
الاثنين ٢٦ يوليو ٢٠٢١ - 02:00
تونس - الوكالات: تظاهر مئات المحتجين في العاصمة التونسية وعدة مدن أخرى أمس مطالبين الحكومة بالتنحي وبحل البرلمان مع اتساع رقعة جائحة فيروس كورونا التي زادت من المصاعب الاقتصادية.
وفي العاصمة تونس وقرب مقر البرلمان بباردو استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة ورددوا هتافات تطالب باستقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي وحل البرلمان.
وقال شهود عيان إن مئات أيضا خرجوا في قفصة وسيدي بوزيد والمنستير ونابل وصفاقس وتوزر. وفي سوسة حاول المتظاهرون اقتحام المقر المحلي لحزب النهضة الإسلامي أكبر أحزاب البرلمان. وأظهر فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي محتجون يضرمون النار في مقر النهضة في توزر بجنوب تونس.
وتزيد الاحتجاجات الضغط على الحكومة الهشة المنخرطة في صراع سياسي مع الرئيس قيس سعيد وسط أزمة مالية تلوح في الأفق وفي ظل تصاعد مستمر منذ أسابيع في حالات الإصابة بفيروس كورونا وزيادة الوفيات بكوفيد-19.
وضرب الوباء تونس في الوقت الذي تكافح فيه لإنقاذ الاقتصاد الذي يعاني منذ ثورة 2011 ما يقوض الدعم الشعبي للديمقراطية مع تصاعد البطالة وتراجع الخدمات الحكومية.
وقال نور الدين السالمي (28 عاما) وهو محتج عاطل عن العمل: «نفد صبرنا.. لا توجد حلول للعاطلين... لا يمكنهم السيطرة على الوباء، لا يمكنهم إعطاؤنا لقاحات».
وأقال المشيشي الأسبوع الماضي وزير الصحة بعد مشاهد فوضوية في مراكز التطعيم خلال عطلة عيد الأضحى عندما اصطفت حشود كبيرة بسبب نقص امدادات اللقاح.
وأعلن الرئيس سعيد أن الجيش سيتولى التعامل مع الجائحة قائلا إن خطط التصدي لها باءت بالفشل.
وقالت متظاهرة ترفع علم تونس اسمها إيمان: «نحن غاضبون.. نحن هنا ضد الغنوشي ودميته المشيشي.. إنهم يقودون البلاد للخراب.. لقد دمروا البلاد».
ورأى بعض المحللين تحرك سعيد محاولة لتوسيع سلطاته خارج الدور الخارجي والعسكري المنوط بالرئيس في دستور 2014.
وقد يعرقل الشلل الحكومي جهود التفاوض على قرض من صندوق النقد الدولي يعد حاسما من أجل استقرار المالية العامة للدولة لكنه قد يشمل أيضا خفضا في الإنفاق من شأنه أن يزيد من معاناة الشعب الاقتصادية.
ولمساعدة تونس على تفادي كارثة صحية تتدفق هبات قادمة من دول أوروبية وخليجية كما من الشتات التونسي ومن مواطنين عاديين.
وتلقت تونس حوالي نصف مليون جرعة من الصين وعددا مماثلا من الإمارات العربية المتحدة، كما وصلت 250 ألف جرعة من الجزائر المجاورة. من جهتها، قدمت فرنسا وحدها أكثر من مليون جرعة من لقاحي أسترازينيكا وجونسون آند جونسون، تكفي لتلقيح 800 ألف شخص. كما تتلقى تونس مساعدات من الجمعيات والشتات.
من ناحية أخرى سجلت ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية ثاني أعلى زيادة يومية لها هذا العام في حالات الإصابة المحلية بفيروس كورونا أمس وسط مخاوف من حدوث موجة إصابات جديدة بعد مشاركة آلاف في احتجاج ضد العزل العام.
وقالت جلاديس بيرجيكليان رئيسة وزراء أكثر ولايات استراليا سكانا للصحفيين: «فيما يتعلق باحتجاجات يوم (السبت) هل يمكنني أن أقول مدى شعوري بالاستياء منها».
وأضافت: «أتعشم ألا تكون انتكاسة لكنها قد تكون كذلك».
وتم تسجيل 141 إصابة بكوفيد-19 نزولا من 163 إصابة في اليوم السابق. وتزيد سلالة دلتا الشديدة العدوى من هذا التفشي الذي بدأ في يونيو وأصاب الآن 2081 شخصا في نيو ساوث ويلز.
كلمات دالة
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك
Related Keywords
Tunisia
,
,
News Gulf
,
துனிசியா
,
comparemela.com © 2020. All Rights Reserved.