الأخبار الأثنين 14 يونيو / حزيران 2021 - 05:44 د. صاحب الحكيم لا زالت الأصوات مدوية و هي التي ، و لا تزال صادحة عالية ً في شارع الرسول ص في النجف الاشرف و هي تصرخ : "تحلو الشهادة بفتواك ... سيد علي السيستاني" هي الإنقلاب الذي حمت به الفتوى العرضَ و الأرض َ .. نص فتوى الدفاع الكفائي لسماحة المرجع العملاق السيد علي الحسيني السيستاني الصادرة بتاريخ 14 شعبان 1435 هجرية ، 13 حزيران 2014 م . "إن طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق و شعبه في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن هذا الوطن و أهله و أعراض مواطنيه. و هذا الدفاع واجب على المواطنين بالوجوب الكفائي ، و من هذا فإن على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح و مقاتلة الإرهابيين دفاعا ً عن بلدهم و شعبهم و مقدساتهم عليهم التطوع للإنخراط في القوات الأمنية لتحقيق هذا الغرض " . علي الحسيني السيستاني * و لا تزال تلك الفتوى المدوية نافــــــــــــذة : كما أصدر المرجع العملاق السيد السيستاني فتوى أخرى هذا نصها : " قد أفتينا بوجوب الإلتحاق بالقوات المسلحة وجوبا ً كفائيا ً للدفاع عن الشعب العراقي و أرضه و مقدساته ، و هذه الفتوى لا تزال نافـذة لاستمرار وجوبها بالرغم من بعض التقدم الذي أحرزه المقاتلون الأبطال في دحر الإرهابيين" علي الحسيني السيستاني 1437 هـ. فسلام على أرواح الشهداء الأبرار ، الذين يسكنون الجنان مع الحور العين .. و الفخر لعوائلهم الشريفة الصابرة .. و الشفاءُ العاجل للجرحى الصابرين ... و هم يعضون على جراحهم الناطقة .. و انحناء ٌ للصامدين المقاتلين الاشداء ، الآن ، الآن ...في السواتر ، و الجبهات يحمون بها الأرض َ و العرض َ.. #الدكتور_صاحب_الحكيم