9 أطنان حصيلة بيع أول أيام مهرجان الرطب إقبال كبير على الشراء.. والمزارع تضاعف الكميات المعروضة الخنيزي الأكثر مبيعًا.. ويليه الشيشي والخلاص والبرحي 12:02 ص, السبت, 17 يوليو, 2021 الدوحة – إبراهيم صلاح: كشف السيد أحمد اليافعي رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة عن بيع قرابة 9 أطنان من الرطب خلال اليوم الأول من النسخة السادسة من مهرجان الرطب المحلي الذي انطلق أمس الأول ويستمر حتى 30 من الشهر الجاري يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى العاشرة مساءً. وقال اليافعي في تصريحات خاصة لـ الراية: شهد اليوم الأول من المهرجان إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين على الشراء خلال الساعات الأولى من انطلاقه حيث إن حصيلة المبيعات 8700 كيلوجرام من مختلف أنواع الرطب وبيع كافة الكميات المعروضة قبل ساعات من موعد الإغلاق في العاشرة مساءً. وأضاف: يعتبر الخنيزي الأكثر مبيعًا ومن ثم الشيشي ويليه الخلاص والبرحي خلال اليوم الأول، وبسبب الإقبال الكبير وجهنا المزارع إلى زيادة كميات الأصناف المعروضة لتتماشى مع حجم الإقبال، حيث سيشهد المهرجان خلال الأيام القادمة كميات معروضة أكبر من اليومين الأول والثاني في ظل الإقبال الكبير على الشراء. وخلال جولة لـ الراية بالمهرجان أكد عدد من المواطنين تميز منتجات المهرجان، فضلًا عن تنوعها وارتفاع الجودة عامًا بعد عام، إلى جانب انخفاض أسعار الرطب مقارنةً بالأسعار خارج المهرجان والتي تصل إلى أقل من 50% من الأسعار في مختلف الأسواق. وأشادوا بفكرة المهرجان التي تساهم في التشجيع على الاستثمار في الزراعة وتوجيه أصحاب المزارع نحو مضاعفة الإنتاج والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، ولفتوا إلى أهمية مثل هذه المهرجانات في دعم المنتج المحلي، وتوجيه المواطنين على الاستثمار في الزراعة وتشجيع المزارعين على زيادة الإنتاج، خاصةً في ظل اهتمام أجهزة الدولة بتطوير المنتجات الوطنية والاعتماد عليها لسد حاجة السوق. وحددت وزارة البلدية والبيئة أسعار الرطب بالمهرجان حيث إن سعر الكيلو من الخلاص والشيشي بـ 8 ريالات و2 كيلو بـ 15 ريالًا و3 كيلو بـ 20 ريالًا، فيما كانت أسعار رطب (الخنيزي والبرحي والنبت سيف واللولو والرزيز والغر) بـ 7 ريالات للكيلو و12 ريالًا لـ 2 كيلوجرام، و17 ريالًا لـ 3 كيلو جرام. تنظيم مميز أكد عبدالرحيم علي القايد أن مهرجان الرطب في نسخته السادسة يعتبر النسخة الأفضل في ظل التنظيم الرائع وتنوع المعروضات فضلًا عن الجودة العالية التي تباع بأسعار رخيصة جدًا، وحرص الجهات المختصة على التنظيم رغم تداعيات كورونا (كوفيد-19). وقال: المهرجان يتطور عامًا بعد عام ويشهد تنوعًا أكبر في المعروضات فضلًا عن زيادة أعداد المزارع المشاركة والتي أثبتت جدارتها في توفير منتج يضاهي كافة أنواع الرطب في منطقة الخليج بل يزيد عنها حيث إن الأسعار رخيصة جدًا. وأضاف: موقع المهرجان مناسب جدًا ومواعيد العمل تناسب الجميع، موضحًا أن توفير خيمة مكيفة يتيح لزوار المهرجان الشراء دون عناء في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وأن تنظيم المهرجان يشجع المزارعين على تنويع المعروض فضلًا عن التميّز والتنافس. سعيد مبارك المري وأكد سعيد مبارك المري أن مهرجان الرطب في نسخته السادسة أثبت جدارته وتطوره عن العام الماضي، والذي لم يتم تنظيم النسخة الماضية في سوق واقف، وتنظيمها بالتعاون مع الميرة بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد-19) ولفت إلى أن المهرجان فرصة لتشجيع المزارعين على زيادة الإنتاج المحلي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى توفر العديد من الأنواع ذات الجودة العالية التي تبرهن على تطور المنتج المحلي بأسعار رمزية. انخفاض الأسعار صالح القحطاني وأكد صالح القحطاني أن معروضات المهرجان الحالي الأفضل من ناحية الأسعار إلى جانب الجودة الجيدة، حيث تطورت جودة الرطب في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الكبير من الدولة لأصحاب المزارع وعزمهم على مضاعفة الإنتاج للوصول إلى الاكتفاء الذاتي. وأشار إلى ضبط الأسعار من قبل المنظمين وتوحيدهم السعر لكافة الأصناف من الرطب مما يمنع الاستغلال أو رفع الأسعار في ظل توفر منتجات ذات جودة عالية. وأشار إلى انخفاض أسعار الرطب بأكثر من 50% مقارنةً بالأسعار خارج المهرجان حيث إن سعر الكيلو الواحد لا يتجاوز 8 ريالات في حين يمكن شراؤه من خارج المعرض بأسعار تصل إلى 40 ريالًا للكيلو الواحد. زيادة أعداد الحمالين مبارك علي المري وطالب مبارك علي المري الجهات المنظمة بضرورة زيادة أعداد الحمالين في ظل الإقبال الكبير، لتتماشى مع أعداد الزوار حيث إن الإقبال الكبير تسبب في عدم وجود وفرة في أعداد الحمالين واضطرار المواطنين الانتظار لفترة طويلة لحين توفر حمالي متفرغ. ولفت إلى شرائه 3 كيلو من الخلاص مرتفع الجودة بـ 18 ريالًا وهو سعر مناسب جدًا مقارنةً بالأسعار خارج المهرجان. وأكد أهمية مثل هذه المهرجانات في دعم المنتج المحلي، وتوجيه المواطنين على الاستثمار في الزراعة وتشجيع المزارعين على زيادة الإنتاج، خاصةً في ظل اهتمام أجهزة الدولة في تطوير المنتجات الوطنية والاعتماد عليها لسد حاجة السوق.