comparemela.com


إنسخ الرابط المختصر
الإثنين 12 يوليو 2021 / 10:13
24-زياد الأشقر
عن احتمالات دخول الصين إلى أفغانستان بعد الإنسحاب العسكري الأمريكي، كتب تريفور فيلسيث في موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي، أن أفغانستان توصف في بعض الأحيان على أنها "مقبرة الإمبراطوريات" بسبب قدرتها على مقاومة دول أقوى منها وإنزال خسائر فادحة بها.
بينما نجحت الصين في الإحتفاظ ببعثات أجنبية في مناطق إضطرابات أخرى، مثل دارفور في غرب السودان، فإن بعثة في أفغانستان سيترتب عليها التزام أكبر
وخسرت الإمبراطورية البريطانية نزاعاً استمر أربعة أعوام بين 1839 و1842، وإن كان حققت بعض أهدافها في حرب ثانية شنتها على أفغانستان بعد 40 عاماً. ولقي الإتحاد السوفياتي هزيمة على أيدي متمردين من "المجاهدين" المدعومين من الولايات المتحدة في الثمانينات، مما أدى إلى إفلاس موسكو وتسريع انهيار الإتحاد السوفياتي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك وواشنطن، غزت الولايات المتحدة أفغانستان وأطاحت حكومة طالبان، لكن سرعان ما غرقت بدورها في مواجهة تمرد ضدها هذه المرة. وفي أبريل (نيسان)، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة حققت أهداف الغزو الذي تم في 2001 وتفاوضت مع حركة "طالبان" على اتفاق سلام، وأن القوات الأمريكية ستنسحب من هذا البلد. وعلى رغم أن الحركة انتهكت بصراحة اتفاق السلام، فإن الإنسحاب الأمريكي العسكري يكاد يكتمل، مع بقاء عدد قليل من الجنود في هذا البلد.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية للتلفزيون، تكهن الخبير السياسي غوردون تشانغ، بأن القوة الرئيسية الثانية التي ستدخل إلى أفغانستان، ستكون الصين، التي ستسعى إلى البناء على الإنسحاب الأمريكي من طريق توسيع علاقاتها السياسية والإقتصادية مع الأفغان.
الثروات الطبيعية
وقال إن "الصين ستدخل إلى أفغانستان بطريقة سيئة". وأشار إلى اهتمام بكين بالثروات الطبيعية غير المستغلة في أفغانستان وإمكان الإستثمار فيها ضمن مبادرة "الحزام والطريق". ولفت إلى أن الصين لديها مصلحة في حرمان ناشطي الإيغور المعارضين للصين من ملاذٍ آمنٍ في أفغانستان. وتتشارك أفغانستان بخمسين ميلاً من الحدود الشمالية الشرقية مع الصين، بمحاذاة إقليم شينجيانغ المثير للجدل.
ومع ذلك، قال تشانغ إن أي توسع صيني في اتجاه أفغانستان، عسكرياً أو غير عسكري، سيرتب أثماناً باهظة على بكين. وبالإشارة إلى النزاع الصيني مع الهند، التي تحافظ على علاقات وثيقة مع كابول، قال تشانغ إن القادة الهنود من الممكن عندها أن يستهدفوا البنى التحتية الصينية في أفغانستان، في أي نزاع يمكن أن يندلع بين القوتين الآسيوتين.
صعوبات
ولاحظ تشانغ أيضاً أنه بينما نجحت الصين في الإحتفاظ ببعثات أجنبية في مناطق إضطرابات أخرى، مثل دارفور في غرب السودان، فإن بعثة في أفغانستان سيترتب عليها التزام أكبر، وستواجه الصين صعوبات في حال أعطت التزامات، على غرار ما فعلت قوى رئيسية أخرى.
وعلى رغم الهجوم الذي تشنه حركة "طالبان"، فإن تشانغ أيد قرار بايدن بالإنسحاب من أفغانستان، على قاعدة إعادة ترتيب الإستراتيجية الأمريكية الشاملة ضد الصين وتالياً إعادة نشر القوات الأمريكية. 

Related Keywords

New York ,United States ,Moscow ,Moskva ,Russia ,Afghanistan ,Xinjiang ,Jiangxi ,China ,India ,United Kingdom ,Sudan ,Washington ,Beijing ,Kabul ,Kabol ,Darfur ,Gharb Darfur ,Chinese ,Soviet ,British ,Afghan ,Gordon Chang ,Joe Biden ,National Interest ,West Sudan ,British Empire ,United States Afghanistan ,Hereof Country ,Fox News Channel ,Shamaliyah East ,Province Xinjiang ,Infrastructures Chinese ,புதியது யார்க் ,ஒன்றுபட்டது மாநிலங்களில் ,மாஸ்கோ ,மோசிக்குவா ,ரஷ்யா ,ஐயிஂஜையாஂக் ,ஜியாங்சி ,சீனா ,இந்தியா ,ஒன்றுபட்டது கிஂக்டம் ,சூடான் ,வாஷிங்டன் ,பெய்ஜிங் ,காபூல் ,டார்பர் ,சீன ,சோவியத் ,பிரிட்டிஷ் ,கோர்டந் சாங் ,ஓஹோ பிடென் ,தேசிய ஆர்வம் ,மேற்கு சூடான் ,பிரிட்டிஷ் பேரரசு ,நரி செய்தி சேனல் ,

© 2024 Vimarsana

comparemela.com © 2020. All Rights Reserved.