بعد سماعه لعبارات التهكم، التي أطلقها صديقه وشريك غرفته بالبنسيون، الشاب " التافه" علي، لم يتمالك شحاتة أعصابه ، وقام بتحطيم جهازالتليفزيون الذي ظهر" التافه " ضيفاً علي أحد برامجه! لم يكن شحاتة يائساً أو بائساً، لم يكن أبداً محبطاً، كان طموحاً رغم فقره، قنوعاً رغم عوزه، راضياً رغم حاجته، كان