قد يبدو أنَّ استثمار الأموال العامّة أو الخاصّة في مكافحة فيروس لم يُكتشَف بعد ضَرْبٌ من التهوُّر؛ بيد أنَّ الأمر لا يخلو من منطق. ففيروسات كورونا، شأنُها شأن العديد من الفيروسات الأخرى، تبدأ بإنتاج بضعة بروتينات أساسية في صورة سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية.
إن التركيز من جديدٍ على منظومة الإرشاد والاستثمار فيه جنبًا إلى جنب مع التأهب للجائحة على مستوى الأُسرة من شأنه أن يقلل كثيرًا من تبعات الجائحة القادمة، وستكون تكلفة ذلك منخفضةً نسبيًّا؛ لأن المنظومة قائمةٌ بالفعل، وهذه المنظومة أُدمجت بالفعل على عدة مستويات مختلفة.
في وقتٍ لا تزال فيه معظم دول العالم تسعى جاهدةً للحصول على لقاحات «كوفيد» لتطعيم مواطنيها، تبدو مسألة تطعيم الأطفال أو عدمه كما لو كانت امتيازًا من نوع خاص، في التاسع عشر من يوليو الماضي، أوصى مستشارو اللقاحات في المملكة المتحدة بتأخير إعطاء اللقاحات للأغلبية العظمى من الصغار.