أرض مصر هى صلب الدولة المصرية، ويذود عنها أبناؤها حتى آخر قطرة من دمائهم والأرض هى العرض والحياة والموت، عشنا فوقها ولن يحتوينا إلا قبرها، ولن يتشرد شعبها أو تهتز تحت أقدامهم، ومن أجمل أغانينا الوطنية «دع سمائى فسمائى محرقة.. دع قنالى فمياهى مغرقة.. واحذر الأرض فأرضى صاعقة.. هذه أرضى أنا وأبى ضحى هنا.. وأبى قال لنا مزقوا أعداءنا.
جيش مصر هو الدرع القوى الذى يحمى البلاد ويصون الاستقلال ويحفظ أمن المصريين وسلامتهم، وترسخ هذا المفهوم ثبوت الجبال فى وجدان العسكرية المصرية منذ سنوات طويلة، وبعد 25 يناير وما تلاها من أحداث صاخبة، حدث مثلها فى دول مجا
«سنقف سندا ودعما للحكومة العراقية بما يمكنها من صون أمن واستقرار العراق، وندعم العراق فى تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضيه واستعادة دوره فى المنطقة، مصر ترفض الاعتداءات على الأراضى العراقيّة».
«من هذا المنطلق تستمر مصر فى مساعدة الحكومة العراقية فى جميع جهودها الرامية لتحقيق استقرار العراق واستعادة مكانته التاريخية ودوره العربى والإقليمى الفاعل وترسيخ موقعه فى العالم العربي».
هذه هى رسالة مصر للعراق وبعض كلمات الرئيس فى كلمته امام مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.. مصر التى تؤمن بأن مكانتها تتعاظم كلما ساندت الأشقاء ووقفت بجان�