نحن في المشرق العربي والإسلامي عندنا – للأسف – عدم اطلاع على المدارس الفقهية والعلمية الأخرى، فكنا نعاني من جهلنا بالمدرسة الفقهية في المغرب العربي، وبدأ استدراك ذلك في السنوات الأخيرة، ثم لا زلنا في تجاهل أو عدم اطلاع جيد بالمدارس العلمية في الهند، وهي مدارس أنتجت جهدا علميا كبيرا، سواء في مجال دراسة السنة النبوية المطهرة، من حيث دراسة الأسانيد، أو من حيث شروح السنة، أو في مجال الفقه الإسلامي، وفي مجال الفكر الإسلامي كذلك، اطلعنا على بعضه، كأبي الأعلى المودودي، وأبي الحسن الندوي، من المعاصرين في مجال الفكر، لكن يظل مجال السنة والفقه، في�