في ذاك اليوم. كنت والأخ وليد القدومي، ود.ابراهيم خريشي (السفير حاليًا في سويسرا) قد تزاملنا في أحد الضيافات في مدينة تونس الجميلة بشعبها المعطاء وأرضها الثرية ونظافتها ونظامها الانساني، وكان لنا مجموعة من الفعاليات المرتبطة بالعلاقة بين الكوادر الطلابية في اتحاد الطلاب والفعاليات الحركية العامة (حيث كنت عضوًا في لجنة الاقليم لحركة فتح بالكويت آنذاك)، وبين المؤسسات الحركية والوطنية في تونس مقر القيادة الفلسطينية تلك المرحلة.
لم ننفك نلتقي مع عدد من القيادات الفلسطينية وكان منهم الاخ السفير (حينها) الشهيد حكم بلعاوي عضو مركزية الحركة، الذي ك