“ومنْ يَعْشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين”
في حياتنا التي نحياها في الدنيا ليس لنا غير طريقين لا ثالث لهما يقودانا حثيثا نحو الجنة او النار. ففيها نعمل ونجهز انفسنا ليوم الحساب بعد الموت. لنقف امام الملك الديان مالك الملك ليقضي بيننا بالعدل ويحاسبنا على عملنا في الدنيا. يمكن لنا ان نرى مقعدنا في الجنة ونحن هنا اذا ما التزمنا بالايمان بالله ورسوله وصدقنا القول وادينا الامانة وتحرينا الحلال في ماكلنا ومشربنا وملبسنا.
لكن لن يلوم الانسان الا نفسه ويتحسر لما بدر منه عندما يجد مقعده في النار. نار وقودها الناس والحجارة اعدت للظالمين الم�