الأمم الراسخة تسعى لتثبيت أركان التميز والثبات لها بين أمم الأرض، ويندر أن تجد أمة تسيء لنفسها، من خلال الإساءة لرموزها المقدسة وتاريخها الناصع، كما حدث مع فاجعة البقيع الغرقد، حين أقدمت زمرة باغية من الزمر التكفيرية ذات العقول المتحجرة على هدم قبور ضمت أشرف خلق الله طرّأً.