ماذا بعد لقاء الفاتيكان؟
تكثُر التحليلات والتوقعات عن لقاء الفاتيكان الذي عُقد في 1 تموز الجاري بين قداسة البابا فرنسيس ورؤساء الكنائس في لبنان، على رغم أنّ هذا اليوم كان مخصّصاً للتأمل والصلاة من أجل لبنان، ومن أهدافه استماع الحبر الأعظم الى وجهات نظر القادة المسيحيين الروحيين عن الوضع اللبناني، فيما كان البابا مكتفياً بالإنصات الى البطاركة خلال الإجتماعات ولم يُبدِ رأياً، بل حدّد وجهة نظر الكرسي الرسولي في الكلمة التي ألقاها في ختام هذا النهار، والتي كانت واضحة ومباشرة. وبالتالي، إنّ كلّ ما يُحمَّل لهذا اليوم الفاتيكاني – اللبناني وما
ماذا بعد لقاء الفاتيكان؟ | LebanonFiles lebanonfiles.com - get the latest breaking news, showbiz & celebrity photos, sport news & rumours, viral videos and top stories from lebanonfiles.com Daily Mail and Mail on Sunday newspapers.
شكّل اليوم الفاتيكاني الطويل مناسبة للإضاءة على الأزمة اللبنانية وإيصال صوت الحقّ إلى العالم أجمع والتأكيد أن لبنان ليس بلداً متروكاً لقدره.
عندما كانت كلمات قداسة البابا فرنسيس تطال بقساوة السياسيين اللبنانيين وتُحمّلهم مسؤولية ما وصلت إليه أوضاع البلاد والعباد، كان هؤلاء يغرّدون ويشدّدون على أهمية ما يقوم به البابا، وكأنّ المسؤولية في كل ما يحصل تقع على عاتق الشعب المظلوم والمقهور وليس عليهم.
لكنّ الفاتيكان يطبّق مع هؤلاء السياسيين مقولة “إسمع كلامهم ولا تفعل أفعالهم”، فإذا كان الحكّام يعملون على تحويل الصراع في لبنان إلى طائفي