دروز لبنان ليسوا متّفقين إلّا على ألّا يختلفوا!
جميلٌ جداً التلاقي. قبيحٌ جداً التنافر. دروز لبنان قالوا انهم تلاقوا بعد تنافر وذلك لزوم المرحلة التي تراكمت فيها كل مصائب العالم على اللبنانيين، دروز وغير دروز، لكن هل “التلاقي” الذي جرى قبل يومين يمحو آثار ذكرى ما حصل في قبرشمون التي تحلّ بعد يومين؟ وهل يمكننا ان نقول اليوم ان ما حصل في قبرشمون والشويفات وكفرحيم والجاهلية قبل عامين وثلاثة واربعة إنتهى الى لا رجعة؟ وماذا لو قرر جبران باسيل، على سبيل المثال لا الحصر، التحدي من جديد والصعود الى قبرشمون؟ البلد رابض على طوفان من المصائب فهل نجح د