أقرّت البطاقة التمويلية بعد طول انتظار، ولكنها لا تزال حبراً على ورق. وعليه لا بدّ من السؤال: متى يستفيد اللبنانيون من هذه المساهمة بعدما صارت أوضاعهم حالة فريدة يضرب بها المثل كأكثر الظواهر الاقتصادية والنقدية غرابة!
سقطت القدرة الشرائية للغالبية العظمى من المواطنين، وباتت مداخيلهم تساوي “قروشاً” في ظلّ الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، ما يؤدي إلى تحليق أسعار المواد الاستهلاكية على نحو غير منطقي أبداً وبشكل ينذر بتردي الأوضاع الاجتماعية وبتغير نمط حياة كل اللبنانيين.
منذ أشهر، تبحث الحكومة عن تمويل يغذّي هذه البطاقة التي باتت ح�