هذه المصيبة العظمى التي لا نظير لها في التاريخ الإلهي. علماً انّ الله تعالى لا تاريخ له لأنّه الأبدي الأزلي، وهذا التّعبير مجازي، ولكن على طول هذا التاريخ الذي ليس له بداية ولا نهاية، وكما وردت في الروايات، فإنّه لا توجد مصيبة عظمى كمثل هذه المصيبة أي مصيبة عاشوراء.