تستمرّ المنظومة الحاكمة بإغراق البلاد أكثر فأكثر في الفوضى والذلّ وضرب علاقات لبنان بالمجتمع العربي والدولي، غير آبهة بحجم الأضرار التي تنتج عن سياستها الخاطئة.
لا شكّ أن الشعب اللبناني يعيش عاصفة هوجاء تضرب كل شيء، لكن عندما تهبّ العاصفة يحاول الجميع حماية رأسه منها، وبعدما تهدأ يخرج السكّان لتفقّد الأضرار، وعندها ينفضح حجم الضرر والكارثة. ويُشبه وضع لبنان تماماً مسارَ العاصفة الطبيعية، واليوم تلك العاصفة في عزّها، وعندما تهدأ الأمور سيستفيق الشعب اللبناني على الدمار الذي بدأ بمرفأ بيروت ذي الصيت العالمي، لينتقل إلى القطاع التربوي ا