بعد عام من الحجر الصحي والضغط النفسي الذي خلفته جائحة كورونا ومع سلسلة الازمات والمصائب التي رافقت اللبنانيين بدءاً من مجزرة 4 آب والانهيار الدراماتيكي للعملة الوطنية يجد اللبنانيون أنفسهم “مخنوقين” بحاجة الى متنفس يفصلهم عن واقعهم المحبط والمرير. يوم عطلة يذكّرهم بأنهم “بشر” لهم حقوق ولعلّ أولها الراحة النفسية والجسدية، لتزويد أنفسهم بالطاقة لمواجهة مشاكل لبنان والإنطلاق من جديد نحو أسبوع معروفة مشاكله سلفاً.
وما أفضل من يوم عطلة على شاطئ البحر أو في أحد المسابح اللبنانية، ليتنعم فيه المواطنون بمناخ لبنان المعتدل وطقسه الفريد والم