الأحد، 13 يونيو 2021 12:10 م بتوقيت غرينتش يقولون إن المصائب تولد كبيرة ثم ما تلبث أن يمر عليها الزمن، فتأخذ في التضاؤل شيئا فشيئا إلى أن تصبح ذكرى وإن كانت أليمة، سواء كان ذلك بفعل النسيان وتراكم الأيام فوق الأيام والسنين فوق السنين، أو بفعل آخر يعرفه أهل العقل والحزم والرشد وهو التوقف والنظر والمراجعة والمحاسبة والتغيير وتصحيح المسارات ومعرفة الطريق الذي كان أجدى وأجدر، ثم اتخاذه سبيلا فتتحول المصيبة إلى درس كبير وتجربة كبرى من تجارب التاريخ التي تكسب الأمم قوة ومنعة ومناعة حضارية، فتتوقف النتائج السيئة للمصيبة أولا ثم يتبدل كل شيء ثانيا، فتنط