في بيتها المبني من الصفيح في قرية صوانين البدوية في صحراء النقب في جنوب إسرائيل، تؤكد أم جواد أبو قويدر عدم ثقتها بأن المشاركة الأولى من نوعها لحزب إسلامي عربي في الحكومة «سيغير السياسة الإسرائيلية» بالنسبة للاعتراف بالقرى البدوية ووقف هدم المنازل فيها.
وقدمت موافقة رئيس «الحركة الإسلامية الجنوبية»، منصور عباس الذي حصل على دعم كبير في الانتخابات التشريعية الأخيرة من القرى البدوية في إسرائيل، على المشاركة في الائتلاف الحكومي، فرصة لاستكمال التشكيلة الحكومية ووضع نهاية لأزمة سياسية استمرت عامين وانتهت بالاطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنيا�