فرض الفكر التكفيري الطائفي عام 2003 هدم اركان العراق
كان من الممكن من النظام العراقي السابق ان يجنب العراق الكوارث. فمنذ اوائل ثمانينات القرن الماضي كان لعبة طيعة بيد امريكا واستراتيجيها التدميرية للمنطقة العربية الاسلامية. لقد دخل النظام في ايلول 1980 حربا عبثية مع ايران لمدة ثمان سنوات. ثم تبعها بمغامرة احتلال الكويت التي مهدت لاحتلال العراق نفسه عام 2003. كان نظاما دكتاتوريا لا يسمع لاحد ولم يفكر في مصلحة شعبه لتجنيبه الكوارث والحروب.
كان بامكان النظام العراقي السابق ان يشتري ضمائر قادة المعارضة الطائفية بدل ان يشعل الحرب مع ايران. لانهم كانوا
الطائفيين العراقيين التكفيريين اعداء الوطن والدين
منذ وصول الطائفيين الولائيين الى بغداد بفضل جيش الغزو الامريكي عام 2003 تسير البلاد نحو التمزق والفساد ومسلسل من الحروب الداخلية التي لا تنتهي. لقد جاء مرتزقة الاحتلال التكفيريين لسرقة العراق وتغيير هويته وفرض قسري لمذهبهم. لقد انتشر في العراق وطيلة اكثر من ثمانية عشر عاما مضت التعصب الطائفي التكفيري الاعمى بمساندة فعالة من إسرائيل وامريكا وايران. ذلك التعصب الاستئصالي الذي يعتبر اصحابه انفسهم الممثلين الوحيدين للاسلام. فيزكون انفسهم دون بينة وحجة. بصورة لا يقبلها الله ومناقضة للقران الكريم
من يصون لغتنا في يومها العالمي annabaa.org - get the latest breaking news, showbiz & celebrity photos, sport news & rumours, viral videos and top stories from annabaa.org Daily Mail and Mail on Sunday newspapers.