بقلم / احمد الحسن
بعد ان بدءت تتضح الصورة الحقيقة لحكومة الكاظمي الانكليزية بنهجها المعادي للثوابت التاريخية الوطنية والعمل على ربط التغييرات الوطنية العراقية ببصمات ذل وهوان الاستعمار الانكليزية التي لم تجرأ اي حكومة على مدى ١٧ عام التي مضت على المضي بها الامر الذي يوضح ان الانكليز المتمثلين بالسيد الكاظمي ووزير ثقافته وناطقه الرسمي حسن المصرين على جعل يوم دخول العراق الى عصبة الامم هو اليوم الوطني للعراق ذلك التاريخ الذي لا يجسد سوا مدل اذلال العراق والعراقيين حينها وتكبيله بالمعاضد الانكليزية من اجل الدخول لتلك العصبة التي ليس لها اي قي