هذه الأسئلة وكثيرٌ غيرُها طرحها المشهد الهزلى الأخير لشهادة الشيخ السلفى محمد حسين يعقوب أمام محكمة جنايات أمن الدولة «طوارئ» برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية دواعش إمبابة».
دعك من أنَّ الشيخ بدا ضعيفًا مرتبكًا عاجزًا، أو أنه لجأ إلى «التَّقية» قاصدًا، فأظهر عكس ما أخفى بمكر ودهاء؛ لأن الأمر جدّ خطير، وهو أكبر بكثير من شهادة «يعقوب» والذين تسلفوا معه. السلفيون فى ورطة حقيقية منذ ثورة 25 يناير 2011، والتيار السلفى ليس بخير طوال السنوات الماضية، وتصرفات وسلوكيات المنتسبين إلى أصحاب الجلابيب القصيرة ليس