FINANCIAL TIMES
الاثنين 12 يوليو 2021 جورج هاموند من لندن
في كانون الثاني (يناير) الماضي، أثارت إحدى الدراسات الخوف في نفوس الملاك وأصحاب الأعمال في لندن. قدرت الأبحاث التي نشرها مركز التميز للإحصاءات الاقتصادية الممول من الحكومة (ESCoE) أن 700 ألف شخص غادروا العاصمة نتيجة لفيروس كورونا.
لا يزال هذا الرقم أبرز تخمين حتى الآن لتأثير الوباء على سكان لندن الذي قدره مكتب الإحصاء الوطني في 2018 بنحو 8.9 مليون نسمة. وحتى العام الماضي، شكلت الزيادة المستمرة -ارتفاعا من 6.7 مليون في 1990- المدينة كما نعرفها.
لكن الانعكاس السكاني، إذا استمر، يمكن أن يتسبب في انخفاض أسعار �