ما أحلى الجنّة وسكناها
القسام - خاص :
في كل يوم ترتقي إلى المعالي قوافل الشهداء , تشق طريقها نحو جنة الخلد , لا تبالي بالقتل فهو الوسيلة , ولا تهاب الموت فهو البداية إلى جنة الله التي وعدها المتقون , لذلك تقدم كتائب القسام الخيرة الخيرة من أبنائها قرابين لله ثم للوطن السليب , وما أعظم اللقاء حين تلقى الله مقبلاً غير مدبر في ساحات العز الرجولية وأنت تجابه الصهاينة بل ما أعظم الخاتمة حينما تكتب دماؤك الله أكبر , فطوبى لك يا محمود .
الميلاد والنشأة
لم تأتِ مرحلةٌ على الشعب الفلسطيني لم يعانِ فيها الويلات والمحن، فهو الشعبُ الذي عانى ولا يزال يعاني من ظ