حافظ على طريق شقيقه الشهيد حتى لحق به
القسام-خاص :
هذا هو درب المجاهدين الصابرين الصادقين، رغم بساطة الواحد منهم إلا أنه لو أقسم على الله لأبره، فهو يحمل في قلبه عقيدة لا تلين، ويحمل عبء الدعوة والدين، لذلك استحقوا أن يكونوا أهل نصر وتمكين.
ولأنهم الشهداء، من عملوا فسبقوا، وصمتوا فتكلم فعلهم، واجتهدوا فجدوا وأرعبوا عدوهم، من صدقوا الله فصدقهم، من عاشوا بجسدهم بين الأحياء لكن أرواحهم تسكن حيث البقاء، لأنهم من رسموا بتضحياتهم طريق التضحية والفداء.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد بلال محمد عبد الله نصار (أبو عمر)، بتاريخ 27/7/1986م، في أسرة عُرفت بالصل
نعم المجاهد المطيع المتواضع
القسام - خاص :
هم الشهداء أقمارٌ تتلألأ في سماء ربوع الوطن المحتل فلسطين، فيهتدي بلمعانها من خلفهم ليتحسسوا طريق النصر والتحريرـ فهم الذين جادوا وجاهدوا لإعلاء كلمة الله، وتشهد حبات العرق التي خضبت جباههم على حسن فعالهم واحتسابهم كل قطرة عرق وجهد في سبيل الله.
فلا الكلمات تفيهم حقهم مهما زادت وزينت، ولا الوصف يجسد بطولاتهم، فقد رحلوا ويكفيهم شرفاً قتالهم لعدو هابت جيوش العرب مجتمعة قتاله.
ونحن الآن نكتب عن أحد هؤلاء المجاهدين القساميين، الشهيد محمود علي عبد العزيز درويش، من مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات للاجئين �