لامست عجلات الطائرة أرضيةَ كابل. كانت الفكرة التي راودتني هي أن الناس يهربون ونحن ندخل. اقتضت الاحتياطات الأمنية أن لا نخرج خروجاً طبيعياً من المطار، فقد كان منطقة عسكرية تخضع لأقصى درجات الحيطة والحذر العسكرييْن. نظرتُ من الطائرة فلاحت أنوار كابل تتلألأ على الجبال المحيطة بالمدينة فقال أحد زملائي: الكهرباءُ تعمل هنا رغم الحروب.. وفي بلدي لا نراها إلا نادراً رغم السلم. خطونا