حامد شهاب
تجهد البرامج الحوارية التلفزيونية نفسها هذه الأيام في إظهار إستطلاعات للرأي في خاتمة برامجها ، بشأن مضامين برامجها حول الأحداث الساخنة ، لتبيان النسب المئوية لمواقف مشاهديها من تلك الأحداث ، التي هي مدار بحث برامجها ، لكنها في الحقيقة هي من تحدد تلك النسب حسب مزاجها ، وبحسب ما تريد أن يخدم توجهاتها أو توجهات الفضائية التي تعمل لأجلها!!
ونود أن نشير هنا الى أن أغلب إستطلاعات الرأي في العموم هي ليست حقيقية ، بل و(مضللة) إن صح التعبير، وبإمكان معد أي برنامج تلفزيوني أو حتى إستطلاع رأي في الصحف أو موقع ألكتروني إخباري، أن يحدد هو مسبقا عد�