هناك سلسلة من الدروس الكبيرة، تمخضّت عنها النهضة المبدئية التي تبلورت بفعل الرفض الحسيني القاطع للظلم والانحراف، مما شكل ركيزة أخلاقية عقائدية رسمت للأجيال اللاحقة خارطة طريق للتعامل مع الطغاة، تلك الدروس كان لزاما على المسلمين، بل البشرية كلها، التعلم منها، والأخذ بها، كونها تفتح آفاق السلام.