بقلم: د. ســـائـد الكـونـي
عرفته لا يعرف الكلل ولا الملل، صاحب قضية وإنتماء، لم يترك باباً ذا صلة لتعزيز صمود أهالي قريته على أراضيهم المهددة بالاستيطان إلا وطرقه مُوشحاً كتفيه بالكوفية الفلسطينية، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من مظهره اليومي، متخذاً منها رمزاً يسبقه في الحديث عن قضايا وهموم واحتياجات أهالي قريته. يقابلك بابتسامته الهادئة ولكن بعيون ثاقبة واثقة، لا يمكنك تجاهل وجوده في أي جمع يحضره.
قابلته للمرة الأولى في السادس عشر من تموز لعام 2013، بقاعة بلدية طوباس، أثناء أول جولة عمل ميدانية لي، لمحافظة طوباس والأغوار، بمنتصف الشهر الثاني م