وهذا يفسر استقطاب الإمارات لعلماء ودعاة تدخرهم لهذه المهمة من أمثال الشيخ الموريتاني عبدالله بن بيه، والداعية اليمني علي الجفري، وإنشاء مجلس حكماء المسلمين كمرجعية علمائية.
إبراهيم الخليل أبو الأنبياء الذي فضله الله بحصر النبوة في عقبه، وقصرها في ذريته، فما من نبي بعد إبراهيم إلا من نسل إبراهيم (وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ.) العنكبوت/27.
وعَقَبَ أبو الأنبياء ولدين من بعده، إسماعيل وأمه السيدة هاجر المصرية التي هاجر بها إلى مكة ا
الإِمَامُ الجَوَادُ إِمَامُ الأُمَّةِ وَخَيرُ العِبَادِ منذ 11 ساعة
مقدمة
الدراسة والبحث في تاريخ وسيرة رسول الله (ص) وأهل بيته الأطهار (ع)، هو بحث في غاية الحياة والوجود والإنسانية، لأنهم يمثلون المثال الأرقى والأنقى لبني البشر، بل هم القدوة والأسوة لهم في الحياة كما يجب، وكما أراد الله سبحانه وأمر، وبيَّن رسوله وأولياؤه.
ومن أولئك الكرام الأبرار الأخيار الإمام التاسع من أئمة المسلمين الأطهار (ع) الإمام محمد بن على الجواد (ع) المعروف بابن الرضا (ع)، الذي كان معجزة الإمامة والولاية كما كان السيد المسيح معجزة الأنبياء والرسل (ع)، وذلك لأنه تركه