بعدما انهارت المفاوضات للمرة الثالثة بيني وبين العميد مناف طلاس بوصفه ممثلا لبشار أسد آنذاك في 4/8/2010؛ سأتكلم عن الموضوع بتفصيل أكثر في مقالة قادمة، وعرف حينها أني لن أوافق على شروطهم للشراكة، وفي محاولة لكسري ولتقديم عربون ولاء لنظام أسد طلب مني طلاس \"تريلّا\"/شاحنة تتسع لعشر سيارات جيب لكزس، سعر السيارة الواحدة آنذاك نحو 100 ألف دولار، أقدمها للحرس الجمهوري وأيضا خمسة ملايين دولار أقدمها لإحدى القبائل في منطقة الحسكة، رفضت طلبهم أيضا وقلت: \"لن أدفع، أنا غادرت سورية بعد تخرجي من الجامعة ولم أعمل في سورية ولم أجن فيها فلسا واحدا\"!