والباحث في سيرة ومسيرة الإمام الحسين (ع) يجده ذلك القائد الحكيم الذي قلَّ نظيره في التاريخ البشري، وذلك لما أظهر من آيات الحِكمة والحِنكة في أعقد الظروف، وأدقِّها في نهضته، وها هو غيَّر وجه التاريخ في نهضة قام بها ولم يكن معه إلا أهل بيته الكرام وبضعة.