سهير عبدالرحيم تكتب: رحلة الولايات (عطبرة)
2021/07/05
حين وصلنا مشارف مدينة عطبرة لم نكن نحتاج أن نلتفت ذات اليمين أو ذات الشمال ، لأن رجال عطبرة و شبابها كانوا وقوفاً عند بوابة الحنين و الترحاب .
ترجلنا عن سيارتنا فأحتضنتنا قلوبهم قبل أكفهم ، أهلاً و سهلاً حبابكم عشرة شرفتونا و نورتونا … مرحبتين مرحبتين …كانت تلك الكلمات مثل الشفرة متعارف عليها بين أهل عطبرة ، ماركة مسجلة تخبرك أنها التؤام لبلد الحديد و النار ،
من ذلك المكان توجهنا مباشرةً إلى متحف عطبرة ، رائحة التاريخ و عبق الأمكنة حضارة و آثار ترقى لدرجة كنوز ، أحدها كان أطلس للحاكم الإنجليز�