بقلم:د. حمزة ذيب مصطفى/جامعة القدس
من عادة الإنسان على الصعيد الفردي، أو الصعيد المجتمعي أن ينتظر لحظات التخرج من المراحل التعليمية بفارغ من الصبر وبكبير من الفرحة والسرور والإنتعاش، سواء أكان ذلك الطالب نفسه الذي كان على مقاعد الدراسة أم أولياء الأمور من آباء وأمهات وأفراد أسرة، أم المجتمع بقضه وقضيضه. لأن كابوسا قد انزاح عن كاهل الطالب والوالدين، وغمامة مثقلة ساترة للضوء قد انجابت وانقشعت، وعاصفة كبيرة هوجاء قد هدأت وسكنت. لأنه لا يخفى على أحد كم هي تضحيات الطالب والأهل على حد سواء حتى وصل هذا الابن المنتظر وفارس الأحلام إلى عتبات التخرج وح�